السبت، 25 أكتوبر 2014

شيء من جهالات المتعالم الكذاب

شيء من جهالات المتعالم الكذاب
قال: "الشيخ العلامة المحدث الإمام، وإن رغم أنف عماد فراج؛ الشيخ الألباني"اهـ
وقال: "وهذا الحديث - يعني حديث الاستلقاء - مجمع على ضعفه حتى عند من رواه"اهـ
وقال: "وصفة الاستلقاء صفة فعلية؛ كما هو معلوم؛ لأنها من الفعل: استلقى؛ فما هو معناها عند عماد فراج؟ يشرح لنا المعنى، ونحن نفوض الكيفية"اهـ
وقال: "فأقول: حديث الاستلقاء؛ كم صفة تخرج منه؟ تخرج منه أول صفة: الاستلقاء. الصفة الثانية: وضع الرجل على الرجل. الصفة الثالثة: إثبات الرجلين. الصفة الرابعة: هي اللازم؛ أن الاستلقاء لا يكون إلا من تعب"اهـ
وقال عن تقسيم الصفات إلى ذاتية، وفعلية: "نطق به السلف الأوائل كلهم؛ كلهم، وانظر توحيد ابن خزيمة، وغيره من كتب أهل العلم، وكتب شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم"اهـ
وقال: "بعض الصحابة قد حمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)؛ حمله  على العموم؛ فكان يروي الآثار عن بني إسرائيل، ويترك العهدة؛ فإنه يروي فقط عن بني إسرائيل، وقد خرج من العهدة، ومن أسند فقد خرج من العهدة"اهـ
وقال: "بعض أهل العلم؛ قال: المقام المحمود هو أن الله سبحانه وتعالى يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على عرشه يوم القيامة".
وقال: "هذا الأثر في الحقيقة لا يصح سنداً؛ كما ذكر ذلك الذهبي رحمه الله في كتابه العلو؛ لأن هذا الأثر لا يخلو من ضعيف كأمثال ليث بن أبي سليم، وغيره"
وقال: "ولو تنزلنا، وقلنا: إن هذا الأثر صحيح، وصححه جمع من أهل العلم؛ فنقول: فكان ماذا!" 

وقال: "يأتيك بعض الناس، ويقولون: مجاهد لا يقول ذلك من قبل الرأي. قلنا: من أين هذا الكلام؟ هذا كلام لا يصح بالمرة، وليس من كلام المحققين .. إذا كانت روايات الصحابة؛ إذا روى الصحابي شيئاً من هذا القبيل؛ أهل العلم؛ يقولون: إن هذه الرواية لا بد أن تخضع للتمحيص؛ يقولون: حتى نقبلها؛ لا بد أولاً: أن يكون الصحابي ممن لا يروي عن أهل الكتاب؛ الأمر الثاني: أن يكون هذا الشيء لا يقال من قبل الرأي؛ الأمر الثالث: أن هذا الشيء الذي قاله الصحابي لا يكون في المعتقد".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.